الاثنين، 17 فبراير 2014

الحَسناء والحزين

لم يسبقْ لي ان إستيقظتْ ب مثل هذه السعاده طيلة ال23 عاماً التي قضيتها في كنف الدنيا مُتسكعاً ..

وربما عندما أغلقتْ عيناي قبل ان انام كنتُ أشعر أن ثمة أمرً ثقيلْ يسكن صدري ولا أستطيع أن أقاوم وقاحته ..

لكني تأكدت تماما وأنا أقفل البوابه بإحكام أن ثمة ماهُو داخل الأسوار أشد وأًمرْ .. 

لذلك قررتْ ان أسحب جميع تضاريسْ الفرح والحزن من مُخيلتي لساعات قليله وأترك جسدي كُله يموت لفترة مؤقته ..

لكن على عكسْ ما قررت .. وتماماً كما إشتهيتْ 

كانت " جميله - مُهذبه - رقيقه - لطيفه - ناعمه " في حُضورها 

لم يكن هُناك دفتر مواعيدْ أو شيئاً من قبيل الأجتماع .. كانَ كُل شيئ " صدفه " 

ورغم انني تركتُ مشاعري جانباً وقررتُ الموت , كانَ لقًدرتها العاطفيه الأثر الكبير في سلبها لقلبي

لم تكن حُوريةً في البحر او طائراً هبطَ من السماء , لكنها كانت تتمتع ب شخصيه كافيه لإرهاقي ..

وبالشكل الذي لم أتوقعه إطلاقاً , جاءت بكل ما اوتيتْ من فصاحه لتُحاول ان تُجري معي حديثا عاطفيا ..

لكنني كنتُ موقناً بأن الحديث في مثل هذه الأحوال يُقارب إلى حد كبير طلب احدهم من العريس ان يُناقش عروسته في السياسه ..

لذلك فضلتً ألا أُحرج نفسي وقررت الإقترابْ والمُبادره ..

ثمَ حدث ما كنتُ أرغب به وكانت ترغبْ به .. لقدْ رأيتها عن قًرب . 


" فرح - سرور - سعاده - إبتسامه " تلكَ كانتَ مراسمْ حلمي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق