هُناك أشخاصْ بارعين في كتم أمورً مهمه في حياتهم , عندما تراهم تشعرْ أن جميع الأُمور جيده , لكن في الحقيقه أن مملكة مشاعرهمْ تتعرض للإهتزاز يومياً , ورغم أن هذا الأمر يخفى على الناس , إلا أنهم مُصابين بالضجر والإضطراب , ولا أنكر أن ثمة من يكون مُمثلا بارعاً إذا ما قررٍ الإلتقاء بالآخرين , لكنَه عندما يخلد إلى فراشه ليلاً تبدأ حكاية المملكه المُهترئه في إستئناف فُصولها القاسيه .
وبالحديثْ الجانبي معهم , والذي قد يُشكل لدى البعض أول حديث عاطفي يُجريه , تبدأ في التعرف على بعضاً من مأساته , ورغم أنهم لا يُفصحون عن شيئ أو يُحاولون ألا يُفصحون , لكنكَ ما أن تضع سيفكْ الأول في أراضيهم , حتى يُعلنون لكَ إستسلامهم وكأنك ترى شخصاً مُختلفا آخر أمامك , ليسَ هُو بالممثل الذي ألتقيت به قبل أيام , ولكنَه شخص من شدة الألم الذي سكَن صدره لم يتحمل وقرر الخُضوع لأسئلة الغير فجأه .
" خلفَ أسوار القُلوب .. حٍكايات مُؤلمه .. ونيرانْ تشتعل "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق