تلكَ الطيبًه , ذهبتْ لكي تُرقع باقي " امنياتها "
ولاننا مُوقنون بأن ثمة امنيه واحده من كُل 10 اماني " قد " تتحققْ , فلا زال هذا الشًعور يراود فتاتنا المَرحه .
طلبتْ مني ذات يوم ان أرسم لها أي شيئ , ولأن " أي شيئ " هذا هُو تعبير لا وجود له .. فقط أظهرتُ إستغرابا غير مسبوق !
لم افهم ما تعنيه , وربما لم تفهم هيَ ما تعنيه , لكنها كانت رغبه شخصيه لها وهذا يتفق مع مُعظم رغباتنا التي لا نفهمها احيانا !
ف أبرزت قلمي وبحثت أذهب عن ورقه , ولأنني عنيف في تعاملي مع الأوراق والكُتب والمجلات وغيرها ..
كانَ لا بد ان أترك أثراً في ذلك الدفتر الذي أقتطعتْ منه ورقه !
ف رسمتٌ لها بيتاً جميلاً , وبالمُناسبه هو الشيئ الوحيد الذي أعرف رسمه !
قاطعتني هيَ بكل ما اوتيت من رقه :
قالت : لا ترسمْ لي بيتاَ , فنحنُ نقطن مع مُعظم أمانينا في " الخارج " !!
قُلت : إقتصر فعلي على رسم البيت , لكنني لن أسكنك إياه , لأني أصلاً لا امتلك بيتا !!
قالت : أنت أيضا بحاجه لشخص آخر تذهب إليه ف تُخبره برغبتك التي لا تفهمها ف يفعلها هُو ولم يفهم شيئاً مما فعل !
ذهبتَ " مُعلمتنا " الكادحه تُباشر تفاصيل يومياتها وكأن شيئاً لم " يُرسم " بعد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق