الخميس، 9 يناير 2014

الرقيقةُ و الرسامْ !

تلكَ الطيبًه , ذهبتْ لكي تُرقع باقي " امنياتها " 

ولاننا مُوقنون بأن ثمة امنيه واحده من كُل 10 اماني " قد " تتحققْ , فلا زال هذا الشًعور يراود فتاتنا المَرحه . 


طلبتْ مني ذات يوم ان أرسم لها أي شيئ , ولأن " أي شيئ " هذا هُو تعبير لا وجود له .. فقط أظهرتُ إستغرابا غير مسبوق ! 

لم افهم ما تعنيه , وربما لم تفهم هيَ ما تعنيه , لكنها كانت رغبه شخصيه لها وهذا يتفق مع مُعظم رغباتنا التي لا نفهمها احيانا ! 

ف أبرزت قلمي وبحثت أذهب عن ورقه , ولأنني عنيف في تعاملي مع الأوراق والكُتب والمجلات وغيرها ..

كانَ لا بد ان أترك أثراً في ذلك الدفتر الذي أقتطعتْ منه ورقه ! 


ف رسمتٌ لها بيتاً جميلاً , وبالمُناسبه هو الشيئ الوحيد الذي أعرف رسمه ! 

قاطعتني هيَ بكل ما اوتيت من رقه : 


قالت : لا ترسمْ لي بيتاَ , فنحنُ نقطن مع مُعظم أمانينا في " الخارج "  !!

قُلت : إقتصر فعلي على رسم البيت , لكنني لن أسكنك إياه , لأني أصلاً لا امتلك بيتا !!

 

قالت : أنت أيضا بحاجه لشخص آخر تذهب إليه ف تُخبره برغبتك التي لا تفهمها ف يفعلها هُو ولم يفهم شيئاً مما فعل ! 

 

ذهبتَ " مُعلمتنا " الكادحه تُباشر تفاصيل يومياتها وكأن شيئاً لم " يُرسم " بعد ..

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق