الزهورْ التي تنموً في البيئاتْ ذات الظروف القاسًية هي النادًرة و الاكًثر تميزاْ ..!!!
أنا : لا أريد أن تعترف بأثمْ لم ترتكبه وشاءت الأقدارْ أن تجعلكْ انت منْ ارتكبته , ولكيً أكونْ صادقا معكْ لا يُوجد أي مُخرجْ من هذه الأزمه .
هُو : لمْ أقترح عليكْ ان تبحث ليَ عن حلْ سلميَ , كُل مافي الأمرْ أنني خائفْ من الصراعً الذي يعتنق نفسيَ ويُرفع سوطه باتجاهي , أترك عنكْ الذكاء ولتكنُ غبياَ لمره فهٌو السبيلْ الى الخلاصْ .
أنا : أنظر الي والى نفسكْ , لمْ نتحدث مع بعضْ من قبلْ , بلْ اننا لم نلتقي ببعضْ من قبلْ , ومع ذلكْ فكُلنا يعرف الآخرْ جيدا , لربمًا هي مًعالمْ صفحْ .
هُو : حاول ان تُجاهد مع نفسك وتبتعد عن هذه الأكذوبه , أنها ليستْ صفح أو شيئ من هذا القبيل , ستوضع انت يوما ماَ في حُفره طًولها مترينْ أما انا فسيتولى أقراني مهمه حرقي .
أنا : ماذا تعرف عن دافينشي , فان غوخ , اسحاق نيوتن , غراهام بلْ ؟
هُو : مُجرد أسماء قيلْ انها أبدعتْ في شيئ مي , رغمْ أني لم أرى شيئا من ذلكْ قطْ .
أنا : سأحترم نظرتك السلبيهَ تجاههم , وان كانتْ ترميً الى تسلسل مُنطقي عجيب , فالمرء لا يُمكنه أن يدلي بدلوه تجاه أمر مُعينْ لم يرهَ , واستثناء من ذلكْ " الأله الخالقْ "
هُو : انت لديكْ العقلْ , وتستطيعْ أن تقتنعْ بما يحقق مُصلحتكْ , هيا أكمل
أنا : عندما تسيرً في طُريقْ مُظلمْ ولوحدكْ , فلا تدعي الشجاعهَ , لأنها سًتنتزع منكْ , حاول ان تًركن الى أقرب مكانْ آمنْ ولا تجعلْ من نفسكْ بطلاَ , لأن هذا الزمْنْ لا يًعترف بالأعمال الخارقه .
هُو : ليست من الشجاعه في شيئ , في الطريقْ هُناك أفكار تُراود المرء , لا يُمكن لبشريَ واحدْ أن يًجلس مكتوف الأيدي وينتظر قدًره , لا يُمكن لي أن أبحث عماَ يأويني فيما أنا في مُوضع خطر , لنعد الى البدايه قليلا , أنت تقولْ " طًريقْ مظلمْ " , ومنُذ متى كانتْ طٌُرقنا مُنيرة أصلا !
أنا : كدت تقتلْ نفسكْ بيدك , لا يًهمني الأرث الفاسقْ الذي تعتنقه , ولكني وُصيت بالنصائحْ , كما انه لا يَهمني أن تأخذْ بها أم لمْ تأخذْ , بلْ لا يُهمني أنك لا تؤمن بأنْ الظلامً قدْ يتحًول يوماَ الى نور " مُحمد عليه الصلاة والسلامْ " أشرفْ من أظلتْ السماء وأطهرْ من مشى على الأرضْ .
هُو : أنه الغائبْ المُنتظر الذي يحنْ اليه الجميعْ , وتتسابقْ ألسنتنا على ذكره , رغم أننا لا نُؤمن به كثيرا , لهذا هُو عظيمْ , بالمُناسبه , قُل لي ماذا تعرفْ عن الغربْ ؟
أنا : الغربْ , كذبه أبتدعها أصحابها وسارتْ عٌقول العربْ على نهجها حتى أتصلت بها من الوريدْ الى الوريدْ , وهُم الآنْ يًنتظرون فنائهمْ على يدْ العربْ أيضا , فلا مًفرْ . أنا صابرونْ
هُو : الغربْ أكبر من ذلكْ بكثيرْ , فيكفيَ ان أمتكمْ قد أصبحت رخًوه , فقد هُدمت أخلاقكمْ قبل كُل شيئ , ولا تقوى جيُوشكمْ على زرعها من جديدْ , وباتتْ أجسامكم ضعيفه جدا , وأصبحتمْ في كُل المجالاتْ ضُعفاء , أما عن الصبرْ , فالذي صبرهً قليلْ لا يُفارقْ يا حكيمْ .
أنا : حُسنا هُنا سأتوقفْ وأنهيً كبريائي , فمنْ يًجري خلفْ المصالحْ الدنيويه , والمفاسدْ الأخلاقيه , و يلهًث خلفْ الأنانيه المُفرطه , و يُطيل التفكيرْ في هُمومه النفسيه , لا يستحقْ مني أي دفاع , ولكن , هلْ تعلمْ ما هُو الحلمْ ؟ يعنيَ ان تنسى الواقعْ وتبدأ في صياغه حياة جديده , تختارها أنت كما شئت وتُخرج منها من شئتْ , وصدٌقا , فأن حُلمنا هو أبتعادكمْ عنا , لذلكْ سنظلْ نحلم حتى يتحقق لنا مُرادنا , وان كُانْ مُرادنا حالياً هُو تقطيع بعضنا البعضْ , وهذا بسببْ أفرازاتكمْ لا غيرْ .
هُو : لمْ يقتصر الأمرْ عند هذاْ الحد , فأنظرْ الى شبابكمَ وقدْ أستجابوا لهذه الطفرهً بشكلْ سريعْ , تصورْ انهَم باتوا يسخرونْ من بعضْ الدُعاة لديكمْ , فهذا لا يُتقنْ نطقْ حرفْ الراء جيداَ وذلكْ يتحدثْ وكأنه طفلْ , فتصورْ معيَ لو أنْ أحد أمتكمْ قد سخرْ قديماَ من الأمامْ مالكْ , عُذرا لا تتصورْ لأن هذا لم يحصلْ قطْ .
أنا : لمْ يتوقف الأمر عند هذا الحدْ , بل أننا نُصلي يومياَ الى جانب بعضنا البعضْ , وفي أوقاتْ أخرى تجدْ نفس المُصلينْ يتشاجرون في مكانْ آخرْ , باللفظْ والتعدي , رغم أن ديننا نهى عن ذلكْ , فأين نحن منْ التطبيق الفعليَ أليستً هيً الصلاة من تنهى عن الفحشاء والمُنكر , يا رجُل لقد انتشرتْ في بلاد المُسلمين الدعاره الفكريه حتى !
هُو : لم تًر شيئا بعدْ , أذهب الى الاسواق القديمهً وأنظر الى وجُوه البائعينْ , كل واحد منهم ينظرْ الى الآخر بغضبْ كأنه يُريد سفك دمه , وهذا الحالْ يستمرْ سنين طويله , غير ان لم يحدثْ ان يتغير شيئ من هذا أبدا , بالمُناسبه قلُ لي ماهيَ الدعاره الفًكريه ؟
أنا : هيَ أن تتحدث عن شي ليسًَ موجودْ , وتُصر على وجوده كما لو كنتُ مٌتيقنا منه , بلْ أنكْ ستصلْ الى مًرحله تجد نفسكْ مُؤمنا به , وانت تعلمْ تماما أنه . . وهمْ مُستثارْ !!
هُو : قليلاَ ما تشكرونْ , الفرقْ بيننا وبينكمْ , أننا نُحاسبْ انفسناَ الآنْ وقد نُحاسبْ في وقتْ لاحقْ , أما أنتمْ فتهربونْ من الحسابْ الآني بحجة أن حُسابكمْ ينتظركم في الآخره .
أنا : لكننا رغمْ كُل ما يحصلْ , بربنا مُؤمنونْ , وسننتظرْ قدًرنا في كُل الأحوالْ , فالعاقبه للمتقينْ , ومصيرَ كًل تخطيطاتْ الغربْ و مناهجهم واسهاماتهم في الدنياَ تجاهنا " الفشلْ " , ولتعلمْ ان الهنا قادرْ على كُل شيئ , ومنْ لم يخطئ منا لم يعشْ , يونسْ ويعقوب عليهما السلامْ اخطأ , فلمَ يسودْ فينا الأعتقادْ بأننا لا نُخطئ , لا بلْ نُخطئ , كما انني تحديداَ قدْ أُحبطْ واتراجعْ خُطوه الى الوراء , فأعودْ واقرأ القرآنْ واكتسب طاقة جديده تٌقدمني الى الأمامْ عشر خطواتْ .
هُو : " ينظرْ بغرابه شديده "
أنا : أنتْ . . لمْ تتحدثْ عن نفسكْ ؟!
هُو : اليومْ السبتْ . . أراكَ لاحقا ..
" إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق