الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

رؤوس أوهام , , , !





القارئ يكون أحد ثلاثه , إما يقرأ ليتعلم , وإما يقرأ ليُعلم , وإما يقرأ لأن وظيفته في الحياة قد أنتهت .



كُل اللقطات التي عايشتها في حياتك قد تزول في لحظه يكون فيها من تُحب بالقرب منك .



نُحدثهم عن الحنين فيهمسون لنا بالرحيل , نُخبرهم بقسوة الغياب فيهدون لنا أوراقا صفراء ,  نُحدثهم عن العفو فيصرخون في وجوهنا مرددين " هذه الحياة لم تعد تعنينا "



إذا أخطأ في حقك شخص للمره الأولى فتغاضى عن خطئه وأغفر له زلته , وإذا أخطأ في المره الثانيه ولذات السبب فلا تعاتبه ولا تجادله ولا تناقشه ولا تتحدث معه .. والأخيره هي العقاب الحقيقي .



العين التي لا ترى إلا المساوئ تعطي دلاله على قلب قاسي مملوء بالكراهيه .


يسمون الصعاليك أشخاص ناجحين وأما الذي خدم الآلاف من الأمه بعمل بسيط يُرمى خلف أسوار الذاكره دون حتى أن يستغرقوا جهداً بسيطاً في " رثائه "



المراقص لا تُعلم الشرف وحلبات المُصارعه لا تصنع رجلاً ضعيفاً , والذي يسوق نفسه الى النار عليه ألا يشتكي من حرها فلولا سوء عمله ما انقاد لها .


يغيب عن العمل صباحاً وفي الليل يشتكي من ضغط العمل .



المرأه إما ان تكون زوجه صالحه أو الكابوس الأكبر في حياة الرجل .


التمرد لا ينشأ من حاله واحده , هو نتاج عمل تدريجي لمده طويله , كل شخص فينا لديه نواة تحمله على التمرد وهُنا لا يردعه الا دين أو ضمير أو عقل.


جميل ان هناك شخص لا تعرفه " ربما " , ورغم ذلك تشاركه ويشاركك أفراحك وأحزانك .



في حياة كل منا شخص يسوُق إليه بضاعة " الهم " بالمجان , وفي كل مرة تفكر ان تطرده من حياتك , تجده واقفا أمامك يبتسم , المشكله الاكبر انك تبادله ذات الابتسامه ايضا وكأنك تردد " هذا الرجل يستحق أن يضرب بالنعال ألف مره "



الاشخاص المميزون غالبا لا يتكررون , إن التفكير في مجرد فقدانهم يجلب الضيق .



في نظام العشائر قبل الاسلام اذا قتل شخص شخصا آخر من عشيرته فإن القبيله تجتمع لاقصائه ونفيه , يُغادرها وبعد ذلك يضطر لأن يصبح صعلوكاً أو قاطع طريق , أو يحتمي بالأماكن المقدسه ليعيش فيها .. وما أكثر الذين يعيشون في غير اوطانهم بغير ذنب الآن !


صغ لنفسك قانونا لا ينسفه أحد , إجعل من شخصيتك دليل برائتك الأول .
 
المنفى الذي تتقاضى فيه راتبا شهريا أحيانا يكون أهون بكثير لدى البعض من الحريه التي لا تستقبل فيها أي ثمن , على الرغم من أن هذه الحريه ... هي الثمن الحقيقي . .





4:27 


الاثنين، 2 فبراير 2015

الغياب نَمط قاتل .. إحترام حقوق الإنسان في اوغندا .. ميسي أصابني ب الأرق !


.

الغياب نوع من السُلوك , نفهمه أحيانا على أنه إعادة إشتياق ونوع من التغيير المرغوب فيه لما يسمى روتين , أحياناً أُخرى يُفسر على أنه موت بطيء , القُلوب تموت إذا أنقطع التنفس في حال غاب الأوكسجين, بالنسبه لأُناس كثيرين هُناك أناس آخرين يُعدون لهم " أوكسجين " , غيابهم يترتب عليه موتهم , الغياب نمط من أنماط القتل ! 



مُؤلمه بعض الرسائل حينَ لا تصل , وقد أفرغت كُل إشتياقك وكلماتك ومُفرداتك وأحاسيسك فيها بشكل مُرهق لا يعود عليك بأي نفع , مُؤلم أيضا أن تذهب هذه الرسائل لكنها لا تصل الى المُتلقي الذي رسمناه في أطراف الخيال  , حينها لا يكون علينا سوى إدراجها في " المسودات " . 



قد نقتنع بالصمت في أمور كثيره , قد يظهر لنا شعارا دائماً " الحديث بشكل دائم يجلب الملل " لذلك نلجأ الى الصمت لجوء الحائر الذي لم يعد يتفهم أي فائده في إطلاق لسانه , لكن رغم ذلك أحياناً تكون القدره على الكلام أكبر من القدره على الصمت , في هذه الحاله يحضر الندم ويزيد التحسر وحينها تحين مرحلة " الصمت " . 



المشاعر إذا طغى عليها الجليد تُصبح شيئاً من الرمال لا قيمة له , حتى لو تحول هذا الجليد الى صفيحٍ ساخن بفعل اوراق الذاكره , إلا انها دقائق معدوده يذهب معها كل شيئ , كل الأمل وكل الصُور وكُل اللغات التي كان يتحدث بها العشق , لا توجد كلمات تستطيع صياغتها لتبرير حالة الإخفاق , لا تملك في هذا الوقت إلا أن تضع إصبعك على الرمال فتخطط وترسم الأمور التي تُناسب مخيلتك في حين انك " قد " تتوقع مُسبقا أنها لن تتحقق .



الإنسان العاقل هو الذي يتصرف حسبما تنصرف إليه طبيعة الأمور , لا يتصرف حسبما تُملي عليه بيئته , فَ البيئه قد تطغى سلبياتها على إيجابياتها أو العكس , لذلك فإن المواقف تشترط لاتخاذ القرارات فيها أن يُناسبها تصرف لا يُنافي ما إعتاده الناس على فعله , البيئه قد تُخرجك شخصاً مميزا لكنك عاطفي الى حد كبير والعاطفه في كثير من الاوقات تكون سبباً تعيساً في اصدار تصرف غير عقلاني .



نحن نبدأ حياتنا بشغف , نُمارسها إستناداً الى فكرة العيش في مجتمع جيد , نتعامل مع الآخرين وفق ماتمليه عليه أعمارنا وعقولنا , نبدأ أطفالاً نمارس اللهو مع أقراننا دون أي انتقاد , ثم نُصبح شباباً وتكبر معنا فكرة التزاوج في المجتمع والاستعداد لمستقبل مُشرق ويبدأ الآخرون في الاشاره علينا وعلى أننا طاقات للمجتمع يجب إدخارها لاوقات أشد حاجه , نتخطى مرحلة الشباب فنصبح أشخاصاً على قدر المسؤوليه تزداد المهمات كلما زاد العمر , حتى نصل الى الشيخوخه , حيثُ لا أقران ولا تزواج ولا مسؤوليات , ننحدر معها الى العزله الإجباريه , نرتدي ثوب الحزن والحيره , لا أنيس سوى الأطلال ولا إبتسامه بل هي غصًه وهيَ دموع , أين هُم الأشخاص الذين كُنا نتسامر معهم في سنين طويله , لم تكن الذاكره يوماً الا خنجراً بارزاً يخترق الصدر تتكرر معها جميع الفصول المميزه التي أصبحت شيئاً من التراب , لا اسوأ من أن تهجر الشخص الذي اعتدت على سماع صوته ورؤيته لسنين طويله , لا أقسى من أن تُمارس العزله بغير إراده , لا يوجد أمر أشد إيلاماً من ان يزداد عمرك .. فيرحل أصدقائك !


الوحده جيده أحياناً , تُعطيك إنطباع أفضل عن الحياة وتصورات أكثر عمقاً عن بعض الأمور التي كنت تعيشها وسط زحمه وضجيج لا تستطيع معه أن تستوعب الوضع بشكل أكثر إيجابيه , وبالرغم من ذلك , الوحده إن استمرت هيَ شكل من أشكال العذاب الذي لا يُمارسه عليك أحد , وفي هذه المرحله تكون الوحده أحد الشعارات التي ترفعها مُنظمة " القساوه " . 



نيلسون مانديلا قضى في السجن 27 سنه ثم خرج منه ودخل بوابة التاريخ , تم إعدام غيفارا بغير الطريقه التي تستحقها شخصيته ويستحقها بطل حقيقي لوطنه , عمر المختار كان مُنتصرا لدينه و رغم ذلك كانت نهايته بيد أنذال لا يعرفون الرحمه ولا يفهمون إلا لغة المشنقه , كان هارون الرشيد رحمه الله يُصلي في اليوم مئة ركعه , وكان يحج عاماً ويغزو عاماً , واذا حجً أحج معه مئة من الفقهاء وابنائهم , واذا لم يحج بسبب الجهاد أحج في كل سنه ثلاث مئة رجل بالنفقه السابغه , ورغم ذلك خرج من يصف عصره بأنه عصر السهرات والليالي الفاجره , أكثر ما اعرفه عن الظلم هو أنه يُلازم العظماء .


أجهلك , حتى في الأوقات التي أتظاهر فيها بأني اعرفك , صورتك تخلو من الملامح في حين أنك ملغي من أروقة الذاكره , لا اعترف بأي تفاصيل جمعتني بك على سبيل الصدفه أو حتى بناء على جدول مواعيد , لا أفقه شيئاً من الرسائل التي تصلني منك وأظن أن ساعياً ما قد أخطأ في العنوان , أجهلك , حتى في الاوقات التي قررت فيها ان أعرفك . 



هُناك أمور لا يُمكن فهمها ولذلك لا تُطيل التعمق في التفكير بها حتى لا تصل الى نتائج لا تتوافق مع المنطق , عيدي أمين طاغية أوغندا مثلاً قام باقتراح بنزع كل الاسلاحه التقليديه من العالم وابدالها بقنابل ذريه من أجل ضمان السلام الدولي , بل انه قد قام بتطليق زوجاته ال4 عبر برامج تلفزيونيه وأعلن نفسه أعظم رئيس دوله في العالم , لا تتوقف الغرابه هنا فقد عرض على رئيس تنزانيا جوليوس نيريري وهو أبرز أعدائه أن يُسوون خلافاتهما في حلبة الملاكمه , بل وحينما كان يفكر في منازلة محمد علي كلاي أشترط أن يكون القذافي هو الحكم وياسر عرفات هو المدرب ! الاكثر غرابة , حينما صرح بعد الإطاحه به " منذ رحيلي لم تعد حقوق الانسان مُحترمه في أوغندا " . 



قالت عنه بعد موته : هو غادر الحياة , أما انا فلم أغادر المنزل , هو دخل الى قبره بعد ان دخل قلبي وأصبح مُحاطاُ بالتراب , أما أنا فقد دخلت المُنزل ولم أغادره وأصبحت مُحاطةً بالجدران الأربع , لم يكن يلفت نظرها أي شاب يدخل الى المنزل , ظنَت أنها ستلبس السواد والحُزن الى الأبد , صاح الخادم " هُناك من يطرق الباب " فأخبرته أنها لا تستقبل احداً  , بعد سنوات قليله شُوهدت بثياب قصيره في حفلةً راقصه . 



ذهب إبن الجيران يلعب في الخارج , وقد كان طائشاً في تصرفاته قليلاً ما يهدأ وبدا مُشاغبا في كثير من الأوقات , حصلت معه مُشاهده مع إبن جاره الذي يقاربه في السن , تطورت هذه المشاهده الى تبادل ضرب " ك الذي يحصل في المدارس الابتدائيه عندنا يومياً " , خرجوا الآباء من المنزل غاضبين من حجم الصراخ ومما حدث , لم يفكر أحد في ان يُهدئ الوضع بل كان لسان كُل منهما يُزيد من حدة الخلاف حتى تطورت هذه المشاده الاخرى ايضا الى مُشاجره عنيفه , خرج معها أهالي الحي جميعهم وبدوأ في الصراخ والانفعال وأشتعلت النيران وتشابكت الأيدي والأمور بشكل عشوائي فوضوي لا سابق له , كان الأمر سيُصبح أكثر هدوءاً لو تصرف الآباء ب ود مُرفق بنصح وإنهاء الموضوع مُبكرا ولكن المُفزع هُو أن بعض الآباء بحاجة الى تربيه أيضا . 



لا أستطيع الإبتعاد عن الحديث الرياضي حتى وان تظاهرت بأنني أكتب في الادب , المُعجزات السبع تُشكل امرا مُهولاً تندهش منه العيون وتجعلك تُبحر في تفكير عميق , لكن هُناك معجزه يوميه حارت فيها العقول وسلبت الأنظار من الجميع , هيَ أكبر من مُجرد ظاهره , هيَ على نفسي أثراً جميلاً لا اود له أن يتوقف وعلى نفوس الأعداء طعنات قاتله , كانَ ليونيل ميسي مريضاً ثم تشافى وتعافى , فأصابنا جميعاً ب " الأرق " حينَ جعلنا لا ننام الليل بسبب الإكثار من مشاهدة عروضه !



لا حياة للأشجار إذا لم ترتكز على الساق , الأمور الرائعه لا تُنسى والأشخاص الذين يفهمونك ويعرفون مافيك عليكَ ان تتمسك بهم حتى آخر رمق , الوجود الحقيقي لهؤلاء الأشخاص في حياتك هو إعتراف صريح من القاضي الوهمي الذي صنعته في مُخيلتك بأنك أحسنت صنعاً في مهمة الإختيار , أطمع أن يكونوا هؤلاء مطراً لأشجاري حتى إذا غابوا ماتت " نبتتي " .


مُفزع ان تُصبح قاضياً بمحض الصُدفه , وأن تكون في وضع يسمح لك بالحكم على مُتهم كانَ يستحق ان يكونَ قاضياً فيما سبق , الأدهى والأمر أن تنام بإبتسامه عريضه لا تعكس ما يدور في كواليس " قلبك " .

الكبرياء عباره عن شعار يفرض نفسه كُلما راودنا الحنين , لكنه على الأقل .. يجعلنا نراقبهم ب " صمت " .


السعاده عباره عن لوحه , قد يُرسمها شخص ويُعلقها على جدار قلبك الى الأبد , في إطار غير ذي إتصال , يكون العذاب الحقيقي حينَ تُجبرك المواقف على أن تتحدث لشخص لم يُفكر يوما أن ينصت للآخرين .





لدى البعض .. لا يُوجد ماينص في دستورهم على بند " المشاعر" .


,..


متُفرقات كتبتها قد اهدف من خلالها الى شيئ .. وقد لا أهدف !
يوم الثلاثاء الموافق 3-2-2015
سنه جديده لا اعرف تفاصيلها ولكنها اعطت لي مؤشراتٍ ما
هذه الحروف إهداء الى شخص لا أستطيع أن أوفي ديوني تجاهه
لكني كتبتها طمعاً في عفو منه يُساعدني على إتمام كُل أيامي بهدوء 

ودون تفكير كثير في كيفية السداد وجمع الفواتير : )

الجمعة، 22 أغسطس 2014

قصة " اليتيم " للمنفلوطي .. الطُفوله والسعاده والعشق والفراق والإشتراك في القبر ..

 تلخيص لرواية " اليتيم " في كتاب العبرات للمنفلوطي ..

يقول المؤلف :

سكن في الغرفه العليا بجانب منزلي فتى في العشرين من عمره , وكان مكتئباً طوال الوقت وكان يجلس امام مصباحه فظننت أنها آلام الدراسه والسهر والارهاق وكانت عيناه مخضلتان من البكاء والدموع قد جرت فوق صفحة دفتره ..

فأحزنني هذا المنظر وأردت ان اعرف مابه وأن يتحدث الي كصديق إليه ولكي اواسيه واعلم مابه , فوضعت يدي على جبينه وكان محموماً وناولته دواء الحمى , وبعد حديث طويل الخ قرر أن يتحدث لي ..

يقول الشاب " مات أبي مبكرا فكفلني عمي وكان كريما وانزلني من نفسه منزله لم ينزلها أحد غير ابنته الصغيره , أنست معها انس الأخ وأحببتها حباً شديدا وعقد الود قلبي وقلبها عقدا لا يحله الا ريب المنون فكنت لا ارى لذة العيش الا بجوارها ولا ارى نور السعاده الا في فجر ابتسامتها ولمن ارى خصله من خصال الخير في فتاة من ادب وحلم ورحمه وعفه وشرف الا وجدتها فيها ..

لم أكن أعلم ما أضمره لابنة عمي هل هو ود وإخاء أو حب وغرام , ولم أقل في يوم أني احبها !
لأني اعلم أن ابواها لا يرضان بأن يزوجونها ب فتى بائس فقير مثلي ..
وكان حبي الراهب المتبتل صورة العذراء المائله بين يديه في صومعته يعبدها ولا يتطلع إليها !!

مات عمي بعد المرض وبقيت زوجته على قيد الحياة ..وجائتني الخادمه في يوم ما تقول " عمتي تريد هذا الجناح الذي تسكنه لأنها تريد تزويج ابنتها قريباً وقد جهزت لك بيتا آخر , ف عمتي ترى ان بقائك مع ابنتها وكلاكما في هذا السن قد يُريبها عند خطيبها "

وكأنها عدمت الى سهم رائش فأصمت به كبدي ! وقلت لها سأفعل ..
جاء الليل واودعت ثيابي في حقيبتي وتسللت من المنزل ..قد كان كل ما اسعد به في هذه الحياة ان أعيش بجانب ذلك الانسان الذي احببته وأحببت نفسي من أجله وقد " حيلَ " بيني وبينه فلا آسف على شيئ بعده ..
غادرت المنزل ولم اتزود من بنت عمي الا نظره على سريرها وهي نائمه ثم انصرفت بعدها ..

ثم سكنت بعيداً وأردت أن اكمل دراستي .. وبعد فترة من الزمن جاءت الخادمه !!!!!
قالت " مرت 3 ايام وانا ابحث عنك .. قال ما بك ؟ قالت الا تعرف شيئا عن اخبار بيت عمك ؟
قال لا .. فأخرجت كتابا وفتحت الغلاف وقرات جمله مكتوبة عليه لا زلت احفظها حتى الساعه

" إنك فارقتني ولم تودعني فاغتفرت لك ذلك , فأما اليوم وقد أصبحت على باب القبر فلا أغتفر لك الا تأتي الي لتوعدني الوداع الأخير "

فألقيت الكتاب من يدي وقلت لا بد أنها مريضه ولابد لي من المسير اليها ..!!
فقالت : لا تفعل ياسيدي .. لقد سبقك القضاء إليها

هُناك شعرت أن قلبي قد فارق موضعه !! ثم دارت بي الارض الفضاء سقطت على اثرها في مكاني لا أشعر بشيئ ..
ففتحت عيني اذا هو الليل والخادمه بجانبي تبكي وتنتحب ..

وقالت : ان ابنة عمك سألت عنك وعن سبب الرحيل ..ثم أصابها مرض .. ووأنطفأت ابتسامتها وكانت تدنو من القبر ..
فقالت لي " هل تدلين مكانه " قلت " نعم " وانا لا اعرف مكانك اصلا ولكني اشفقت على الخيط الرقيق الباقي في يدها من الامل ..
ف كتبت هذه الرساله على غلاف الكتاب ..

شعرتُ حينها ان سحابة سوداء تهبط فوق عيني شيئا ف شيئاً ..

أمسك الشاب حينها رأسه وقال أشعر برأسي يحترق احتراقا وقلبي يذوب ذوبا فهل تعدنني أن تدفنني معها في قبرها وتدفن معي كتابها ان قضى الله في قضائه ؟ قلت نعم .. ثم انتفض انتفاضه فخرجت نفسه فيها !!

لقد هون الأمر علي إني أستطعت تنفيذ وصيته .. ف سعيت في دفنه مع ابنة عمه ودفنت معه تلك الرساله التي دعته فيها ان يُوافيها ..

لقد عجز أن يُلبي نداءها حيا .. ف لباها ميتاً !!!!!!!!!


الاثنين، 21 يوليو 2014

حَماقة إمرأه وحوار الأعداء الأصدقاء .. وهمسة " قلم " .

 لعلها تكون مٌصارحه أو شيئاً اكثر قيمه منها ..
عندما يُدللها فارس أحلامها ويٌُغرقها بالكلمات المُعطره المُفخخه حُروفها .. حينَ يهمس بأذنها " أحبك " 
فتقابله هيَ بشعور عاطفي غير مسبوق .. إلى ان تبرز لها عُيوبه " التي كانت بسيطه "
فتصرخ كما لو لم تصرخ " لن أخضع "
وتُكررها على مسامعه ..
كانَ القرار الوحيد الحكيم الذي اتخذته في حياتها .

.. 


 لستُ وقحاً لأني كتبتُ أمورا قد " ينفر منها البعض " 
لأن قلمي لا يعترف بحدود .. تُرسم حسب أهواء البشر
ولستُ ساذجا لأصنع مما قيل حكايةً مُطوله ..
ف أنا أعلم تماماً بأن الأطفال يعشقون المُكوث في الزوايا الضيقه 

..
 

عندما أقولْ بأن العربْ أمة لا تُجيدْ الأفعالْ كما تُجيد فنون الخطابه . . فهذا قولْ صحيح الى حد كبيرْ . .
ولكن عندما يُقالْ بأن الغرب في تقدم والعربْ في تأخر . . فهذا قولْ صحيح الى حد كبير أيضا . .
وفي كُل الأحوالْ لا ينبغي علينا التوسعْ في النظر بأن الأفضلْ هُم الغربْ دائما . . ولكنْ هذا الذي يحدثْ .

..
 

عندما أقولْ ما أكتب عنه او أرمز عليه . . 
فأنا أعني جيدا ما أقولْ . . 
لذلكْ ما يُمكن انْ يترتب على كلامي .. في الحقيقة لا يُهمني . . 

..

يُحكى في قديم الزمان ان ثمة أمرأة تترددْ على الملاهًي الليلية يوميا حتى أخذ منها العهر مأخذا ..
وفي احدى الليالي الحاره طقسا - وليس شيئ آخر -  ذهبتْ الى الكشكْ لتشربْ ما أباحه الله من البارد ..
وكانً هذا الكشكْ بعيداً الى حد ما عن مًعقلْ انحطاطها وتسكعها حتى ظنتْ انها لنً تُلاقي استهجانا من البشرْ كما تلقاه هُناك..
 ثمُ قدم لًها صاحبْ الكشك شراباً باردا , وقدْ كان ينظر اليها بدقة مع ابتسامه يًخفيها كأنه يُريد المًواعده او شيئ من هذا القبيل ...
 حتى فاجأته بهذا السؤالْ الأستنكاري " أتظنْ أني عاهره " ؟ 
فلمً يُطل صاحبنا في الردْ وقال " هلْ تكتشفين ذلك للتو " ؟


..

نَظر الإبن ذاتَ يوم الى أبيه وهُو يضع مالاً كثيرا في خزنته الخاصه ..
وفي صبيحة اليوم التالي ..
ذهب الإبن لأباه مُطالبا إياه ببعض النقود لشراء حاجيات صغيره ..
رفض الأب مُعللاً في البدايه بأنه لا يملك المال ..
وبفطرة طفٌوليه دَفعَ الإبن بأنه قد رأى أباه وهُو يضع المال الكثير في خزنته الخاصه في يومٍ سابق ..
وهُنا أحس الأب بالحرج وقليلٍ من الضيق .. ثم إقترب من أبنه ..
ثم أقترب أكثر وهَمس بأذنه " ألم تنتبه .. لقد أخبرتك مٌسبقا بأنني لا املك المال " 


..

على مائدة الفُطور الرمضانيهًَ جلس الإمام وبجانبه الحلاًق الذي يعيش في المنطقة منذ زمن طويلٍ جدا ..
وإلى جانب أهل البيت .. كان المشهد الرمضاني في اليوم الأول صامتاً هادئاً ..
ومع مُرور الأيام .. إتضح أن الإثنان ورغم انهما يجلسان بجانب بعضهما البعض .. لا يتحدثان مع بعضها البعض ! 
مما أثار إستغراب أصحاب الدار ..
في يومٍ من الايام .. غضبً الحلاقْ فقال بصورةٍ إستفزازيه " ألم تنتهي من الأكل .. إذهب وأقم الصلاة للمُسلمين ! " 
فرد الإمام عليه " أذهب للصلاة ! ولم لا تقوم أنت ف تحلق شُعورهم اولاُ !
ثم حوًل الحلاق رسالته الى اصحاب الدار " أتركوا الأكل من أياديكم .. أذهبوا للصلاة وأقلعوا عن التدخين فهي دقائق معدوده "
إنصرف الحلاق منهم وذهب ليُصلي .. وكان الذي أقام الصلاه هُو ذات الإمام 

في يومٍٍ مُنفصل : شُوهد الإمام وهُو يصلي بأصحاب الدار في بيتهم ولم يؤم المُصلين في المسجد ..
 وفي إطار غير مُتصل .. شُوهد الحلاق وهُو " يُدخن " .. 



 
 


الأحد، 4 مايو 2014

لا تُفكر في قطيع الغنم كيفَ يسير .. فكًر في مدى صبر الراعي !

لا يتذكرْ أحد الأشياء المُفرحه , لكن فيما يتعلقْ بكُل شيئ حَزين وسيئ ومُقرف وقذر , تكون إستجابة الذاكره أسرعْ ! 

وبالمُناسبه .. لا أنصح بالإطاله إلى هذه الحُروف , بالتأكيد أنا أعيش في مزاج جيد جداً لكن هذا يتعلق بمزاجي أنا ولا يمت بصله للواقع العام الذي لا ينفك عن إحداث بلبله يوميه مُتعلقه بالصراعات المُستمره جميعنا يستنفذ نصيبه فيها ..

يُقال بأن الكل سواسيه أمام القانون , لكن ما يحصلْ هُو أن الأشخاص المُكلفين بتطبيق القانون يختارون أشخاصاً مُعينينْ لتطبيق القانون عليهم دون غيرهم , وعندما يحتج جُموع الناس على ذلك يُقال " الكل سواسيه أمام القانون " . 

يُضبط بالمتهم في مسرح الجريمه مُحملاً بالسلاح وكافة الأدواتْ المُستعمله بها , ويتم العُثور أيضا على الضحيه وتتطابق البصمات وتكون الأدله جميعاً شاهده على إقتراف هذا الشخص لهذه الجريمه ولو كانَ لها لسان لنطقت " أنتَ من إستخدمتني لقتل ذاك " , يُؤتى بالشهود ف تتطابق أقوال الشهود والأدله جميعهاً ويُصبح الشخص القاطن في آخر ولاية في الولايات المتحده الأمريكيه النائيه عن الناس يعرف كُل شيئ عن الجريمه ويعرف أن هذا الشخصْ كانَ شخصا طبيعاً ف أصبح متهماً ثمً " أمسى " مُداناً , إلا أننا نتفاجئ بأن التحقيق يحفظ لعدم كفاية الأدله . 

الكثير من الجيرانْ يبعثون على السُرور لتواجدهم حولك دائماً , وبالرغم من أنه يفصل بينك وبينهم عدة صًخور وأسمنت وحديد وحيطان خلقتها أوعية الزمنْ إلا أنهم يكادون يُصبحون جزءاً رئيسيا من أسرتكْ , لكن الكثير من الجيران أيضاً يُمثلون دور الأعداء بالنسبه لك, وحتى لو فكرت في تجنبهم " وهُو ما نفعله دائما طيلة السنوات الماضيه " إلا انهم مُصرون على إستفزازك . 

عندما تحصلْ على شهادة دكتوراه هذا لا يعني انك تقومْ بدعوة الناس إلى حفل كبير لأنك أصبحتْ في مرتبه أكاديميه مُميزه , هذه المرتبة الأكاديميه المُميزه يعيش فيها الآن كثير من " الأوغاد " المٌقدسون , أن تكونَ شخصاً عاديا خيرُُ بكثير من أن تُصبح " وغداً " يبصقْ عليك الناس حينَ يُصبحون وحينَ يُظهرون .

لا أعرف شيئاً عن صندوق إعانة الموضى سوى أنه يحمل في داخله بضعْ كتب صغيره , والأشخاص الذين يكون عملهم بقرب هذا الصندوق هُم عادة يُهملون المرضى . 

تعرًف الفاسق على رجل مُتدينْ إعتاد قيامْ ليله , ولولا نفاقْ هذا الفاسق لما جلسًَ معه هذا المُتدينْ وتبادل معه أطراف الحديثْ , قامَ الفاسق بدعوة الزنديقْ والمُنحط والفاجر كُلهم ليتبادلوا مع المُتدين أطرافْ الحديث , أحياناً عندما يكون هُناك 4 أشخاص يُمثلون وجهة نظر مُختلفه ضدك قد تنقلب إلى صفوفهم رغمَ أنك كنت تقضي وقتاً طويلاً في تكريس مبادئك وتقوية إيمانك , وهذا يعني شيئاً وحيدا وهُو ان هذا المُتدين كان بحاجه إلى ثبات أقوى وإيمان عميقْ إفتقده عند أول جلسه .. مع الزنديق والمُنحط والفاجر . 

إختار الناس أن يكون لهم حُكماء ليضبطوا النظام في المجتمع وليحكموا تصرفاتهم بما يوافقْ الشرع , لكن الحُكام قطعوا ألسنة الناسْ كي لا يقومون بالإحتجاج عندما تُسرق أموالهم . 

إذا كنتَ تُردد " الطريق مُزدحم جداً .. الطريق مُتوقف " عندما تُريد أن تذهب في أي مشوار , ف إنسى فكرة أن تُنهيه بسلام , لا تُفكر في القطيعْ كيفَ يسير بل حاول ان تستوعب مدى صبر " الراعي " . 

يقول أحد الأصدقاء ساخراً  وقد كانَ ينظر الى ناطحة سحاب " لا أحبْ أن أدخل المصعدْ مع إمرأه , لا أرغب في أن أختلي بها لساعات طويله إذا تعطلَ المصعد ", سأحسده على إختلائه هذا لكن أنا مُوقن تماماً بأنه أبله مُتشائمْ . 

الصداقه 3 أنواع , ف إما صداقه تجمعكْ بصديقك دائماً في بلاد اجنبيه يكثر فيها الفسقْ , وإما صداقه تجمعك ب صديقكْ دائما عندما يعلو صوت المُؤذن , وإما صداقه تُرسلك الى القبر مُبكرا . 

 أخبرتك مُسبقا ألا تطيل في قراءة هذه الحُروف ..



الساعه 3:50 فجر الاثنين 5 مايو للسنة التي فرحتَ بها كثيرا ..






السبت، 8 مارس 2014

الزنزانةُ ف القبرْ !


دخلَ ك المضطربْ , وخرجَ بلا روح , وهكذا كانَ بينه وبين نفسه يُردد " يا ليتني قدمتُ لحياتي " !!

 أمام قاضي الدُنيا حينَ فُتحت المحاضر وأعين الجالسينْ تترقب , وفيما كانَ الشاهد يُعدل من ردائه البسيط تمهيداً لإطلاق شهادته التي قد تُودي بالرجل , في حينَ أن هذا الرجل كانَ يعرج ب كأسه .

أخرج لسانه ليندب به حظه العاثر , ولكيْ لا يحس به أحد إختار لنفسه إجراء حوار داخلي قصير لا يسمعه أحد ولا يُناقشه فيما تفوه به أحد , وبدلاً من ان يكون ضميراً شخصا مُستيقظاً دائما لأخطائه , أصبح ضميره يُؤنبه داخل قاعة المحكمه للمره الأولى والأخيره في ذاكرةٍ عادت للخلف بُسرعه رهيبه تستعرضْ بها شريط المعاصي  .

كانَ المشهد خيالياً , حيثَ وجد عزائه الوحيد في إنتقاد نفسه وبنفسه ودون أن يُلاحظه أحد , حيثَ هتكَ بتأنيبه أسرار حياته الغريبه قبل أن ترمي أسواط النيرانْ نفسها على ظهره .

ظلَ واقفاً غير ذيب بعيد من القاضي , وكانّ هذا الأخير يجلس في الكُرسي الأوسط مُتأنقاً كعادته وللتو إنتهى من شرب قهوته السوداء التي إعتاد أن يشربها قبل أن يُصدر أي حكم يمس بالحياة , في حين أن صاحبْ الكأس كان يبتسم وهو يمر بشريط ذكرياته مُتذكراً تلك الحديقه الجميله والشُرفه المُطله عليها وتيكيلته المكسيكيه المُميزه بتواجد الدوده الصغيره في أعلى زجاجتها .

لم يكن صاحبنا مُجرد متهم , وحتى ما قبل إطلاقْ وصف الإدانه عليه كانَ رجلاً بمواصفات عابثه , مُتشحاً بالسواد وكُل ما يعرفه الناس عنه أنه كان يقضي ليله في الترنح المُستمر , وفي قاعة المُحكمه كانَ فقط يبتسم ويُلوح ب " القبلات " كُلما مر مارًُ أمامه ليُخفي امراً ما ليس به سعاده .

ثم نظرَ الى الأسفل فوجد يديه مُكبلتانْ , ويقف داخل زنزانه ضيقه حقيره وهو يتمتم لنفسه " إنه المكان الثاني الذي يُناسبني بعد القبر " .

ولأنه كانَ يعرفْ صميم الحُكم إختار أن يحجز تذكرته الى مملكة الأحلامْ , لكيَ يحلم للمره الأخيره حالَ حياته , وإختار النظر الى الأعلى حيث يسمع أصداءً مُتجمعه , وكانَ يطيلْ النظر الى الأعلى وكأنه إختزل جميع آلامه في هذه النظره .

 كانَ صديقنا صامتاً الى هذه اللحظه , ولكن لأنه إنسان فكانَ لابُد أن ينفجر في لحظة ما , لكن لا احد كان يُدرك متى سيُفصح صاحب الكأس عن بُركانه .

 لم يكن يظنْ يوماً ما أن رجال الشرطه سيبذلونْ وقتاً طويلاً وجهداً عظيما في مُحاولة القبض عليه , ولم يكن يُدرك أن المُحقق سيوجه له هذا الكم من الأسئله بحيث يُوصلة الى نقطة الإرتباك وحينها يهم ب صفعه ليستخرجْ منه الحقيقه , والأدهى أنه لم يكن يظن يوماً أن قاضي الدُنيا بإمكانه أن يسلب منه السعاده .

لم يكنْ يعرف في أي يوم سيُهلكه الفيضان الى المُنحدرات , يشعر حينها بحاجته الى بيتٍ آمن .

تمعنَ في النظر الى الأعلى ف نصبً لنفسه دقيقة حداد , وقد كانَ صامتاً أما الشًهود يهمسون كأنهم مُتطفلين قذرين في حين أن الجماهير تتفرجْ .

قررً أن يعود الى الواقع ف أنزلَ رأسه , حتى أصدر القاضي حُكماً يقضي بأن يُعدم ويذهب الى المكانْ الأول الذي يُناسبه , بعد الزٍنزانه .

الأحد، 23 فبراير 2014

إبتسامة " مُوظف " .


إذا بدأ يومكْ ب زيارة الى احد المُؤسسات الحُكوميه , فهذا يعني ان لا احداً منكم سيكون سعيدْ , لا انت ولا المُوظف , ف الموظف يظهر بثوب الحزين الساخط العابسْ دائما في وجه المُراجعين , أما أنت فلا أظن أنكَ ستحتملْ ساعتان فقط من الإستفزاز في المؤسسه, بما أشتملت عليه هاتان الساعتانْ من كمية صراخ من المُراجعين و أوامر المُوظفين الإستفزازيه وكأنهم يعملون بجد لكنهم في الحقيقه يعملون لمدة 5 دقائق فقط أما الباقي ف هي سلسلة تمتمات في المكتبْ مع الزُملاء , بينما المُراجع المسكين يجلس على الكُرسي مُنتظرا ذلكَ الذي لن يحضر " الدور " . 


ولا انكر اني لا اتقيدْ بتعليمات الموظفين ذلكَ أنها نابعه من حس سيئ و أشخاص " قد " لا يهمهم المشوار الطويل الذي قطعته في سبيل إنهاء مُعاملتك , ولذلك ف إن المُعامله تكون بالمثل والسوء من الأفضل ان يُقابل بالإحسان لكنه قد يٌقابل ب سوء مثله أيضا خُصوصا إذا كان الشخص مُرتبط بعدد كبير من الأعمال خلال فترة زمنيه قصيره ف هُنا لن يُشفي غليله إنتظار الدور فقط دون إصدار بعض اللمحات المُشاكسه والتي تُعبر بطريقة أو أخرى عن مدى إستيائه من التراكم الحاصل في المؤسسات من المُراجعين بفعل سياسة غير مدروسه وإدارة لا يهمها " الحضور " الى المُؤسسه أصلاً .


هُم يضعونْ الكراسي للمُراجعينْ كيْ يجلسوا عليها , لكن لا احد يجلس , ببساطه لا أحد يثق فيهمْ . 

عندما تصلْ الساعه الأخيره للعملْ يُظهر الموظف إرتياحاً كبيراُ وسُعادة لا تُوصف وإبتسامه غير محدوده , وكأنه قد قام في ساعات عمله بعمله الحقيقي من تنظيم لأدوار المُراجعين وحُسن إستقبالهم والاستماع اليهم ووالخ , إلا انه في الحقيقه لم يقم بأي شيٍٍ من ذلك قطْ .

في العام الذي يليه , يُعطى هذا الموظفْ تقدير إمتياز لأنه تعامل بالشكل المطلوب مع المُراجعين .