الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

رؤوس أوهام , , , !





القارئ يكون أحد ثلاثه , إما يقرأ ليتعلم , وإما يقرأ ليُعلم , وإما يقرأ لأن وظيفته في الحياة قد أنتهت .



كُل اللقطات التي عايشتها في حياتك قد تزول في لحظه يكون فيها من تُحب بالقرب منك .



نُحدثهم عن الحنين فيهمسون لنا بالرحيل , نُخبرهم بقسوة الغياب فيهدون لنا أوراقا صفراء ,  نُحدثهم عن العفو فيصرخون في وجوهنا مرددين " هذه الحياة لم تعد تعنينا "



إذا أخطأ في حقك شخص للمره الأولى فتغاضى عن خطئه وأغفر له زلته , وإذا أخطأ في المره الثانيه ولذات السبب فلا تعاتبه ولا تجادله ولا تناقشه ولا تتحدث معه .. والأخيره هي العقاب الحقيقي .



العين التي لا ترى إلا المساوئ تعطي دلاله على قلب قاسي مملوء بالكراهيه .


يسمون الصعاليك أشخاص ناجحين وأما الذي خدم الآلاف من الأمه بعمل بسيط يُرمى خلف أسوار الذاكره دون حتى أن يستغرقوا جهداً بسيطاً في " رثائه "



المراقص لا تُعلم الشرف وحلبات المُصارعه لا تصنع رجلاً ضعيفاً , والذي يسوق نفسه الى النار عليه ألا يشتكي من حرها فلولا سوء عمله ما انقاد لها .


يغيب عن العمل صباحاً وفي الليل يشتكي من ضغط العمل .



المرأه إما ان تكون زوجه صالحه أو الكابوس الأكبر في حياة الرجل .


التمرد لا ينشأ من حاله واحده , هو نتاج عمل تدريجي لمده طويله , كل شخص فينا لديه نواة تحمله على التمرد وهُنا لا يردعه الا دين أو ضمير أو عقل.


جميل ان هناك شخص لا تعرفه " ربما " , ورغم ذلك تشاركه ويشاركك أفراحك وأحزانك .



في حياة كل منا شخص يسوُق إليه بضاعة " الهم " بالمجان , وفي كل مرة تفكر ان تطرده من حياتك , تجده واقفا أمامك يبتسم , المشكله الاكبر انك تبادله ذات الابتسامه ايضا وكأنك تردد " هذا الرجل يستحق أن يضرب بالنعال ألف مره "



الاشخاص المميزون غالبا لا يتكررون , إن التفكير في مجرد فقدانهم يجلب الضيق .



في نظام العشائر قبل الاسلام اذا قتل شخص شخصا آخر من عشيرته فإن القبيله تجتمع لاقصائه ونفيه , يُغادرها وبعد ذلك يضطر لأن يصبح صعلوكاً أو قاطع طريق , أو يحتمي بالأماكن المقدسه ليعيش فيها .. وما أكثر الذين يعيشون في غير اوطانهم بغير ذنب الآن !


صغ لنفسك قانونا لا ينسفه أحد , إجعل من شخصيتك دليل برائتك الأول .
 
المنفى الذي تتقاضى فيه راتبا شهريا أحيانا يكون أهون بكثير لدى البعض من الحريه التي لا تستقبل فيها أي ثمن , على الرغم من أن هذه الحريه ... هي الثمن الحقيقي . .





4:27