القارئ يكون أحد ثلاثه , إما يقرأ ليتعلم , وإما يقرأ ليُعلم , وإما يقرأ
لأن وظيفته في الحياة قد أنتهت .
كُل اللقطات التي عايشتها في حياتك قد تزول في لحظه يكون فيها من تُحب
بالقرب منك .
نُحدثهم عن الحنين فيهمسون لنا بالرحيل , نُخبرهم بقسوة الغياب فيهدون لنا
أوراقا صفراء , نُحدثهم عن العفو فيصرخون
في وجوهنا مرددين " هذه الحياة لم تعد تعنينا "
إذا أخطأ في حقك شخص للمره الأولى فتغاضى عن خطئه وأغفر له زلته , وإذا
أخطأ في المره الثانيه ولذات السبب فلا تعاتبه ولا تجادله ولا تناقشه ولا تتحدث
معه .. والأخيره هي العقاب الحقيقي .
العين التي لا ترى إلا المساوئ تعطي دلاله على قلب قاسي مملوء بالكراهيه .
يسمون الصعاليك أشخاص ناجحين وأما الذي خدم الآلاف من الأمه بعمل بسيط
يُرمى خلف أسوار الذاكره دون حتى أن يستغرقوا جهداً بسيطاً في " رثائه "
المراقص لا تُعلم الشرف وحلبات المُصارعه لا تصنع رجلاً ضعيفاً , والذي
يسوق نفسه الى النار عليه ألا يشتكي من حرها فلولا سوء عمله ما انقاد لها .
يغيب عن العمل صباحاً وفي الليل يشتكي من ضغط العمل .
المرأه إما ان تكون زوجه صالحه أو الكابوس الأكبر في حياة الرجل .
التمرد لا ينشأ من حاله واحده , هو نتاج عمل تدريجي لمده طويله , كل شخص
فينا لديه نواة تحمله على التمرد وهُنا لا يردعه الا دين أو ضمير أو عقل.
جميل ان هناك شخص لا تعرفه " ربما " , ورغم ذلك تشاركه ويشاركك
أفراحك وأحزانك .
في حياة كل منا شخص يسوُق إليه بضاعة " الهم " بالمجان , وفي كل
مرة تفكر ان تطرده من حياتك , تجده واقفا أمامك يبتسم , المشكله الاكبر انك تبادله
ذات الابتسامه ايضا وكأنك تردد " هذا الرجل يستحق أن يضرب بالنعال ألف مره
"
الاشخاص المميزون غالبا لا يتكررون , إن التفكير في مجرد فقدانهم يجلب
الضيق .
في نظام العشائر قبل الاسلام اذا قتل شخص شخصا آخر من عشيرته فإن القبيله
تجتمع لاقصائه ونفيه , يُغادرها وبعد ذلك يضطر لأن يصبح صعلوكاً أو قاطع طريق , أو
يحتمي بالأماكن المقدسه ليعيش فيها .. وما أكثر الذين يعيشون في غير اوطانهم بغير
ذنب الآن !
صغ لنفسك قانونا لا ينسفه أحد , إجعل من شخصيتك دليل برائتك الأول .
المنفى الذي تتقاضى فيه راتبا شهريا أحيانا يكون أهون بكثير لدى البعض من الحريه التي لا تستقبل فيها أي ثمن , على الرغم من أن هذه الحريه ... هي الثمن الحقيقي . .
4:27