لعلها تكون مٌصارحه أو شيئاً اكثر قيمه منها ..
عندما يُدللها فارس أحلامها ويٌُغرقها بالكلمات المُعطره المُفخخه حُروفها .. حينَ يهمس بأذنها " أحبك "
فتقابله هيَ بشعور عاطفي غير مسبوق .. إلى ان تبرز لها عُيوبه " التي كانت بسيطه "
فتصرخ كما لو لم تصرخ " لن أخضع "
وتُكررها على مسامعه ..
كانَ القرار الوحيد الحكيم الذي اتخذته في حياتها .
..
لستُ وقحاً لأني كتبتُ أمورا قد " ينفر منها البعض "
لأن قلمي لا يعترف بحدود .. تُرسم حسب أهواء البشر
ولستُ ساذجا لأصنع مما قيل حكايةً مُطوله ..
ف أنا أعلم تماماً بأن الأطفال يعشقون المُكوث في الزوايا الضيقه
..
عندما أقولْ بأن العربْ أمة لا تُجيدْ الأفعالْ كما تُجيد فنون الخطابه . . فهذا قولْ صحيح الى حد كبيرْ . .
ولكن عندما يُقالْ بأن الغرب في تقدم والعربْ في تأخر . . فهذا قولْ صحيح الى حد كبير أيضا . .
وفي كُل الأحوالْ لا ينبغي علينا التوسعْ في النظر بأن الأفضلْ هُم الغربْ دائما . . ولكنْ هذا الذي يحدثْ .
ولكن عندما يُقالْ بأن الغرب في تقدم والعربْ في تأخر . . فهذا قولْ صحيح الى حد كبير أيضا . .
وفي كُل الأحوالْ لا ينبغي علينا التوسعْ في النظر بأن الأفضلْ هُم الغربْ دائما . . ولكنْ هذا الذي يحدثْ .
..
عندما أقولْ ما أكتب عنه او أرمز عليه . .
فأنا أعني جيدا ما أقولْ . .
لذلكْ ما يُمكن انْ يترتب على كلامي .. في الحقيقة لا يُهمني . .
..
يُحكى في قديم الزمان ان ثمة أمرأة تترددْ على الملاهًي الليلية يوميا حتى
أخذ منها العهر مأخذا ..
وفي احدى الليالي الحاره طقسا - وليس شيئ آخر -
ذهبتْ الى الكشكْ لتشربْ ما أباحه الله من البارد ..
وكانً هذا الكشكْ
بعيداً الى حد ما عن مًعقلْ انحطاطها وتسكعها حتى ظنتْ انها لنً تُلاقي
استهجانا من البشرْ كما تلقاه هُناك..
ثمُ قدم لًها صاحبْ الكشك شراباً
باردا , وقدْ كان ينظر اليها بدقة مع ابتسامه يًخفيها كأنه يُريد المًواعده
او شيئ من هذا القبيل ...
حتى فاجأته بهذا السؤالْ الأستنكاري " أتظنْ أني
عاهره " ؟
فلمً يُطل صاحبنا في الردْ وقال " هلْ تكتشفين ذلك للتو " ؟
..
نَظر الإبن ذاتَ يوم الى أبيه وهُو يضع مالاً كثيرا في خزنته الخاصه ..
وفي صبيحة اليوم التالي ..
ذهب الإبن لأباه مُطالبا إياه ببعض النقود لشراء حاجيات صغيره ..
رفض الأب مُعللاً في البدايه بأنه لا يملك المال ..
وبفطرة طفٌوليه دَفعَ الإبن بأنه قد رأى أباه وهُو يضع المال الكثير في خزنته الخاصه في يومٍ سابق ..
وهُنا أحس الأب بالحرج وقليلٍ من الضيق .. ثم إقترب من أبنه ..
ثم أقترب أكثر وهَمس بأذنه " ألم تنتبه .. لقد أخبرتك مٌسبقا بأنني لا املك المال "
..
على مائدة الفُطور الرمضانيهًَ جلس الإمام وبجانبه الحلاًق الذي يعيش في المنطقة منذ زمن طويلٍ جدا ..
وإلى جانب أهل البيت .. كان المشهد الرمضاني في اليوم الأول صامتاً هادئاً ..
ومع مُرور الأيام .. إتضح أن الإثنان ورغم انهما يجلسان بجانب بعضهما البعض .. لا يتحدثان مع بعضها البعض !
مما أثار إستغراب أصحاب الدار ..
في يومٍ من الايام .. غضبً الحلاقْ فقال بصورةٍ إستفزازيه " ألم تنتهي من الأكل .. إذهب وأقم الصلاة للمُسلمين ! "
فرد الإمام عليه " أذهب للصلاة ! ولم لا تقوم أنت ف تحلق شُعورهم اولاُ !
ثم حوًل الحلاق رسالته الى اصحاب الدار " أتركوا الأكل من أياديكم .. أذهبوا للصلاة وأقلعوا عن التدخين فهي دقائق معدوده "
إنصرف الحلاق منهم وذهب ليُصلي .. وكان الذي أقام الصلاه هُو ذات الإمام
في يومٍٍ مُنفصل : شُوهد الإمام وهُو يصلي بأصحاب الدار في بيتهم ولم يؤم المُصلين في المسجد ..
وفي إطار غير مُتصل .. شُوهد الحلاق وهُو " يُدخن " ..